رأت مصادر أنّ الأجواء المواكبة لحراك “الخماسية” لا تبدو مشجعة على التفاؤل.
وكشفت لصحيفة “الجمهورية“، عن نقاش حصل في الغرف الديبلوماسية المغلقة، في شأن الجدوى من حراك سفراء الخماسيّة.
وقالت: “ما تتوخاه اللجنة الخماسية هو أن تتفاعل الاطراف ايجابيًا مع مسعاها، الرامي إلى تحقيق مصلحة لبنان والتعجيل في انتخاب رئيس، لكن، لم يثبت للجنة، حتى الآن، سوى اعتراضات وتحفظات تصعّب، أو بمعنى أدقّ تحبط مَهمّتها.”
وفي شأن الو ضع على الحدود الجنوبية، أشار مصدر ديبلوماسيّ للصحيفة ذاتها، إلى أنّ باريس تلقّت تأكيدات من الجانبين اللبنانيّ والاسرائيليّ بأنّهما لا يرغبان في التصعيد وتوسيع دائرة المواجهات.