أعرب مسؤول كبير عن اعتقاده بأنّ “الحال في لبنان سيبقى معلقاً على ما هو عليه، ريثما تنجلي الصورة في المنطقة، وهنا لا مجال للحديث عن سقف زمني، فقد يكون اسابيع او اشهراً وربما سنة واكثر”.
وقال لصحيفة “الجمهورية”: “لنكن صريحين، ثمة إرادة أكيدة بترحيل الملف الرئاسي حتى إشعار آخر، حيث لا أحد يصدّق أنّ في الإمكان حسم الملف الرئاسي قبل جلاء الصورة سواءً على جبهة غزة، او على الجبهة الاسرائيلية- الايرانية. فكل الاطراف أدخلت نفسها في رهانات مباشرة على تطورات المنطقة وعلى اساس تلك التطورات تصاغ المطالبات والتنازلات. حيث انّ من سيعتبر نفسه منتصراً، هل يمكن ان يقبل بتقديم تنازلات؟ وانّ من يعتبر نفسه مهزوماً، هل سيستطيع ان يكمل مطالباته بما لا يمكن أن يحصل عليه؟”.