قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان: “في حالة استخدام النظام الإسرائيلي للقوة وانتهاك سيادتنا، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتردد للحظة في تأكيد حقوقها الأصيلة في الرد الحاسم والمناسب عليه لجعل النظام يندم على أفعاله”، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز “.
كلام عبد اللهيان جاء خلال جلسة في مجلس الأمن الدولي، مخصصة للتصويت على عضوية فلسطين، الخميس 18 نيسان/أبريل 2024.
وشدَّد على أنَّ مهاجمة المقر الدبلوماسي الإيراني في دمشق يدل أن النظام الصهيوني لا يتردّد في انتهاك القانون الدولي، لافتًا إلى أنَّ “الدول الغربية أخفقت في إصدار بيان يدين الهجوم على قنصليتنا”.
وقال عبد اللهيان: “البيت الأبيض يواصل منح الضوء الأخضر للنظام الإسرائيلي بمواصلة الهجمات وسط تقاعس مجلس الأمن”، مشيرًا إلى أن “هجومنا على إسرائيل جاء ردًا على سلسلة هجمات إسرائيلية استهدفت مصالحنا”.
وأضاف: “المستشارون العسكريون الإيرانيون سيواصلون عملهم لمكافحة الإرهاب وتحقيق السلام بالمنطقة”، لافتًا إلى أن “إسرائيل قوة قائمة بالاحتلال ولن نعطي أي مشروعية لسلطة الاحتلال وفق القانون الدولي”.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أنَّ “السبب الجذري للأزمة في الشرق الأوسط هو احتلال الأراضي الفلسطينية”.
واعتبر عبد اللهيان أنَّه على مجلس الأمن إرساء وقف كامل وفوري لإطلاق النار في غزّة دون شروط، وأنه يجب العمل على حظر توريد الأسلحة للنظام الصهيوني وضمان مساءلة كافة القادة عما حدث في غزّة