كشف مصدر معني لـ”الأنباء” الكويتية عن نقطة الارتكاز الجديدة التي يحاول سفراء الخماسية العربية والدولية إنتاج تقاطع من حولها، وهي تقوم على حل نقطتي الخلاف المتبقيتين وهما: من يدعو إلى الحوار أو التشاور ومن يترأس هذا الحوار؟
والطرح الجديد الذي سيسوقه سفراء الخماسية في جولتهم المرتقبة على القوى النيابية وغير النيابية، يفيد بأن تتولى هي الدعوة إلى الحوار على أن يترأس رئيس مجلس النواب نبيه بري الحوار لاحقا، بحيث يكون كل فريق قدم تنازلا.