شرعت مدينة البندقية تطبيق إجراء يلزم السياح الذين يزورونها لفترات نهارية بدفع ضريبة قدرها 5 يورو، في خطوة أثارت احتجاج السكان الذين رفضوا أن تتحول مدينتهم إلى “متحف”، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وباتت البندقية أول مدينة سياحية في العالم تفرض رسوم دخول كتلك الخاصة بمدن الملاهي، في حين تتكاثر الحركات المناهضة للإفراط في السياحة، تحديدا في إسبانيا، ما يدفع السلطات إلى التحرك من أجل التوفيق بين راحة السكان وقطاع اقتصادي يحمل أهمية كبيرة.
وباعت المدينة المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، نحو 13 ألف تذكرة، بحسب ما أفادت البلدية أمس ، موضحة أن “هذا الرقم يواصل الارتفاع، وبخاصة أن الإجراء لا يحدد عددا أقصى من البطاقات يوميا”.
وتباع التذاكر التي تكون على شكل رمز استجابة سريعة عبر الإنترنت أو مباشرة في الموقع، وعلى حامليها إبرازها لمراقبين متمركزين في ساحة محطة القطارات.
ومن خلال فرض مبلغ 5 يورو على السياح كي يصبحوا مخولين ارتياد أزقتها الضيقة وجسورها الممتدة فوق القنوات المائية، تأمل البندقية في ثني عدد من الزوار عن القدوم في الأيام المزدحمة.