كثير من الحيل يلجأ إليها الآباء، بقصد إلهاء أطفالهم عنهم ولو لدقائق معدودة، ودائماً ما تكون أسهل طريقة يلجأون لها هي الشاشات، وهناك أهالي يعتمدون اعتمادا كليا على التليفزيون والهواتف لإلهاء أبنائهم، دون إدراك الخطر الذي يمكن أن يتعرض له الأطفال، الذي ربما يصل إلى الإصابة بالتوحد.
مشاهدة التليفزيون والشاشات أمر مسلي وممتع، لكن جلوس الأطفال أمامه لمشاهدته في سنواتهم الأولى، يعد من الأخطاء الكبيرة، التي يقع فيها الأهالي، بسبب المخاطر التي يمكن أن تنتج عن تلك العادة، والتي كشف عنها الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه مع «الوطن»، وأبرزها:
- تشوه في القوام وضعف الإبصار.
- الإصابة بالسمنة المفرطة.
- احتمالية الإصابة بمرض السكري.
- التأثير على جودة النوم، بسبب الأحلام والكوابيس التي يمكن أن يتعرض لها الطفل.
متلازمة الشاشات الإلكترونية
متلازمة الشاشات الإلكترونية، هي متلازمة نفسية حديثة، يمكن أن يصاب به الطفل، بسبب تعرضه المبالغ فيه للشاشات، وتبين أن دماغ الطفل، تستقبل أكثر من 60% من الأشعة التي تخرج من تلك الشاشات، والتي ينتج عنها العديد من الأضرار وهي:
- خلل في الجهاز العصبي.
- ضعف التركيز والعدوانية.
- انخفاض المستوى التعليمي.
التوحد وأعراضه
كشفت إحدى الدراسات، التي أقيمت على نحو 15 إقليم في اليابان، على 84 ألف طفل، في الفترة من 2011 إلى 2014، أن الأطفال الذين يشاهدون التليفزيون أو الشاشات لمدة أكثر من ساعتين في اليوم، أكثر عرضة للإصابة بالتوحد، فمن الممكن ملاحظة أعراض التوحد على هؤلاء الأطفال عند بلوغهم 3 سنوات، بحسب ما أكده استشاري الصحة النفسية في حديثه لـ«الوطن».
- أنماط سلوكية متكررة.
- تأخر في النطق.
- مقاومة التغييرات الطفيفة في الروتين أو البيئة المحيطة.
- التفضيل المستمر للعزلة.
- التكرار المستمر للكلمات أو العبارات.
- ردود فعل غير عادية ومكثفة تجاه الأصوات والروائح والأذواق، وفقًا لموقع «austim speaks».
نصائح لتجنب مخاطر الشاشات
- مشاهدة الشاشات بصفة عامة من نصف ساعة لساعتين فقط طوال اليوم.
- تجنب المشاهدة قبل النوم.
- مشاركة الآباء أبنائهم في المشاهدة، وذلك لمتباعة ردود فعلهم.