بدأ الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، في عملية تهجير قسري لأهالي عدة قرى في الجنوب السوري، إذ دخلت قواته الأطراف الغربية لبلدة جباتا الخشب في ريف القنيطرة، مطالبة السكان بتسليم الأسلحة التي بحوزتهم فيما عمل على تهجير أهالي قريتي الحرية والحميدية.
وذكر “تلفزيون سوريا” اليوم أن “جيش الاحتلال دخل الأطراف الغربية لبلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة وطالب الأهالي بتسليمه ما لديهم من أسلحة ” ، مشيرا إلى أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي هجّر أهالي قرية الحرية بالكامل بعد الاستيلاء عليها”.
ولفت إلى أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ بتهجير أهالي قرية الحميدية بعد الاستيلاء عليها”، موضحا أن القوات الإسرائيلية دخلت أيضا إلى بلدة أم باطنة مدعومة بعربات عسكرية ودبابات. وكشف عن رصد دبابات إسرائيلية داخل مدينة القنيطرة جنوبي سورية.
وأكدت مصادر في جنوب سورية برصد “حركة نزوح من قرية الحميدية في القنيطرة عقب تهديد القوات الإسرائيلية للأهالي بالقصف”، فيما عزز “جيش الاحتلال الإسرائيلي انتشار قواته في محيط مدينة البعث السورية”.
واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الأربعاء، بلديتي رويحينة وأم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط، حيث انسحب من بلدة أم باطنة بعد تمركزه في موقع عسكري غربها، قبل أن يقوم بتفجيره. في الوقت الحالي، يعيد الجيش الإسرائيلي نشر قواته في بلدة العجرف في نفس المنطقة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن الفرقة 210 بالتعاون مع الوحدات الخاصة تواصل العمل على مدار الساعة في هضبة الجولان السوري يذريعة “حماية مواطني إسرائيل”. وقال إنه تم مصادرة دبابات ووسائل قتالية إضافية في الأراضي السورية.