أشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان إلى أنه “رغم الدعاية السياسية الصاخبة، ما زال لبنان يعاني بشدة من الإنقسام والفساد الوطني والإقتصادي والكوارث الاجتماعية فضلاً عن شلل منظومة المحاسبة والرقابة الجدية، فيما الهدر الصارخ يطال القطاع والإدارات العامة وسط نفوذ دولي بأجندة شديدة التعارض مع الأولويات اللبنانية، والكارثة أنّ البلد ما زال بقلب الأزمة الإقتصادية المالية البنيوية، وانفجار أزمة 2019 ما زال يضرب بصميم هيكل البلد.”
ولفت المفتي قبلان إلى أنه “لا حلّ دون استرداد أموال المودعين وإعادة الاعتبار لليرة ومحاربة الجريمة لا سيما الجريمة الاقتصادية والمهنيّة، والحل بالأدوات الضامنة لمصالح العائلة الوطنية وإنقاذ الأسواق والحد من هجرة الطاقات العلمية والنزيف الشبابي، ولا قيمة للبلد مع غياب المواطنة وتضارب الولاءات وتسييس الخدمات وتوسيع رقعة الزبائنيّة السياسية والطائفية، ولن تقوم قائمة للدولة إلاّ بعد تأكيد السيادة الوطنية والتعامل مع الجنوب والضاحية والبقاع كقطعة أرض لبنانية.”