أشار نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر إلى أنه “منذ خمسة أشهر تتراوح نسبة تشغيل الفنادق ما بين الـ1 والـ7% شهريًا، وقد نصادف فندقًا إرتفعت نسبته التشغيلية إلى 20% مثلاً على مدى يومين لتعود وتنخفض إلى 1%، إلّا أنّه بشكل عام الوضع كارثي”.
وفي حديث صحافي، لفت الأِشقر إلى أن “ما يُقارب الـ95% من الفنادق خارج بيروت أقفلت أبوابها. أما داخل بيروت، فحوالى 99% منها مقفلة جزئيًا وتفتح عددًا محدودًا جدًّا من الغرف، كذلك هناك من خفض عدد موظفيه أو أنهم استقالوا أو حتى خفضت رواتبهم بالاتفاق معهم، خصوصًا أنه من الصعب تحمل الكلفة التشغيلية من دون امتلاك المال الكافي لذلك، لكن الأكيد أن التكاتف والتضامن قائم بين أصحاب المؤسسات الفندقية وموظفيها. كل فندق يضع تدابير خاصة به، محاولةً منه للصمود باللحم الحي. أما الخسارة الإجمالية في القطاع فلا يُمكن تقديرها لأن الأرقام تختلف بين فندق وآخر، مثلاً قد تستهلك مؤسسة 10 أطنان مازوت يومياً وأخرى 5 ليترات”.
وكشف الأشقر أن “الفنادق تجهل مصيرها ولا نعرف إلى أين نتجّه. فلو أن هناك تاريخًا محددًا لانتهاء هذه الأزمة لكانت اتضحت الصورة أمامنا ولو بعض الشيء ولتمكنا على الأقل من إدارة أمورنا بناءً على ذلك”.