أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان البيان التالي: المطلوب بزمن الصوم الذي يعني تطويب الذات وتقديس الإنسان أن يفهم البعض أنّ الإنقاذ الرئاسي على طريقة العداوة السياسية يضرب صميم الشراكة الميثاقية ويزيد من نفوذ واشنطن الخبيث ويصب بمشروع تذويبها للبلد، أما العجب فممن يعتقد بقداسة الإنسان ومع ذلك يصر على فصل ملف غزة ومذابحها عن ملف لبنان، رغم أن ما يجري هناك يرتبط أشد ارتباط بالغزوات الأميركية الصهيونية والتي لم تترك ضواحي موسكو من عصابات إرهابها العابر للدول، فضلاً عن أنّ ما تقوم به تل أبيب بقطاع غزة يهدد طبيعة الميزان القائم بين لبنان وتل أبيب، والقضية ليست قضية ميول ثقافية ودينية بل فطرة إنسانية تعتقد بها كل الأديان والضمائر بالعالم، وهنا أقول: لا خطيئة وطنية أكبر من القطيعة السياسية وإدارة الظهر لأهم حرب سيادية يخوضها الثنائي المقاوم على الجبهة الجنوبية، والمطلوب ملاقاة الثنائي السيادي لا ملاقاة واشنطن والموفدين الدوليين بما يضمن الشراكة الوطنية بالجهد السيادي. وللبعض أقول: استهلاك الوقت وتطويق ظهر المقاومة يضرب صميم مصالح لبنان، والتجارة السياسية على حساب العقيدة الوطنية عار، والأكيد المطلق أنّ لبنان ليس قائمة طعام ولا ميدان رماية.
أخبار شائعة
- بطولة لبنان: الصفاء أوقف انتصارات الانصار بتعادله وإياه 1 – 1
- “رمضان في ظل التحديات: كيف يدير اللبنانيون ميزانيتهم خلال الشهر الكريم؟”
- السوداني: قتل الإرهابي عبد الله مكي الذي يشغل منصب والي العراق وسوريا في تنظيم “داعش”
- الرئيس نبيه بري: حفظ لبنان من حفظ الجنوب ولن نقبل تحت أي ظرف التخلي عن أرضنا وترابنا وحقوقنا السيادية الإطمئنان والثقة هي في الداخل اللبناني وبيد اللبنانيين
- بالصورة – تعميم للإدارات العامة كافة يتعلق بإرسال طلبات النقل من الاحتياطي
- الذهب تجاوز 3000 دولار لأول مرة اثر تلويح ترامب بالرسوم الجمركية
- أسوشيتد برس: مصادر سودانية تؤكد رفض الخرطوم تهجير فلسطينيي غزة إلى السودان
- طقس نهاية الاسبوع صافٍ مع انخفاض بدرجات الحرارة