اكدت السفارة السورية في لبنان في بيان لها “حرصها على العلاقة الاخوية بين البلدين، وتعرب عن اسفها و ادانتها للجريمة التي ارتكبت بحق احد المواطنين اللبنانيين وبعض ردود الافعال عليها التي ادت الى اعتداءات مستنكرة طالت بعض المواطنين السوريين بما يخالف العلاقة الاخوية بين البلدين ويسيء الى كرامة المواطن اللبناني والسوري” .
واشارت السفارة في بيانها الى انها تتابع “امور المواطنين السوريين الموجودين في لبنان بالتنسيق مع الجهات اللبنانية المختصة بما يصون العلاقة الاخوية بين الشعبين اللبناني و السوري”.
واضافت : “في هذا السياق، تؤكد السفارة على موقف الجمهورية العربية السورية من ملف النزوح وان سورية كانت و لاتزال مع عودة ابنائها الى بلادهم، وهي لا تدخر جهدا لتسهيل هذه العودة، والحكومة اللبنانية على معرفة ودراية بهذا الامر، وتشدد السفارة على ان ما يعيق عودة السوريين الى بلادهم هو تسييس ملف النزوح من قبل الدول المانحة و بعض المنظمات الدولية المعنية بملف النازحين و اللاجئين، و كذلك الاجراءات القسرية الاحادية المفروضة على الشعب السوري والتي تشمل اثارها السلبية المواطن السوري واللبناني. كما تثمن السفارة تعاون الحكومة والجهات الرسمية اللبنانية و المواقف الوطنية اللبنانية التي دعت وتدعو الى نبذ التحريض ضد المواطنين السوريين، و تعيد السفارة التأكيد على حرص سورية على امن لبنان و استقراره وعلى التعاون مع اجهزته المختصة لتسليم المطلوبين من الجانبين بما يحقق مصلحة البلدين الشقيقين.”