جدد رئيس مجلس النواب نبيه برّي تأكيده أن الحوار الذي يدعو اليه هو وحده المؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية، مذكّراً بما قاله في ذكرى تغييب الامام القائد السيد موسى الصدر في 31 آب، وبالجديد الذي ادخله الى مناداته بالحوار امام زواره، مشيراً إلى انهم “لم ينتبهوا الى انني عدّلت مبادرتي، نجتمع بضعة ايام للحوار بعدما قلت قبلاً سبعة ايام، بضعة ايام تعني اقل من خمسة،قلت بعد الحوار ادعو الى جلسة واحدة بدورات متتالية الى ان ينتخب رئيس للجمهورية، ولا نخرج الا بعد انتخابه، بعدما قلت قبلاً جلسات عدة بدورات متتالية، لا يريدون أن يقرأوا.”
ولفت الرئيس بري إلى أن “معظم الكتل باتت موافقة على الحوار والمشاركة فيه ما خلا فريقا يرفضه”، إلا أنه مع ذلك لا يريد الذهاب الى حوار لا ينضم اليه هذا الفريق. معرباً عن استغرابه من ان تُعد دعوته الى الحوار عُرفاً يُخشى منه ويقول “لم اسمع يوماً احداً يقول ان الحوار مخالف للدستور او يعدّله”، معلناً أنه “لا انتخاب وشيكا للرئيس”.
وعن تأثير الشغور الرئاسي على الانتخابات النيابية المقبلة، قال الرئيس بري “ان شاء الله لا نصل الى هذه المشكلة سنكون امام مشكلة اخرى الى تلك هي قانون الانتخاب المختلف عليه” لافتاً إلى أن “القانون النافذ لا يصلح للتطبيق لأننا ملزمون بانتخاب 6 نواب للاغتراب لم يصر بعد الى تحديدهم وتوزعهم على الطوائف والقارات