انطلق مؤتمر “دعم الشعب والسيادة في لبنان”، الذي تعقده باريس، حيث جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدعوة إلى وقف إطلاق النار بسرعة
وأكّد ماكرون أن اجتماع اليوم يهدف إلى تقديم الدعم للبنان لكي يخرج من محنته، وحث في كلمته الافتتاحية إسرائيل على وقف الغارات على مختلف المناطق اللبنانية وشدد على وجوب وقف هجمات حزب الله على إسرائيل.
وأكد ماكرون على ضرورة تطبيق القرار 1701، و تحديد الأسس التي تسمح بسلام دائم على طول الخط الأزرق.
هذا وأعرب عن استعداد بلاده للتنسيق من أجل دخول المساعدات إلى اللبنانيين. وحذر من تفاقم أزمة النزوح، قائلا إن “مليون و100 ألف شخص نزحوا ما سيؤدي لاضطرابات عميقة”
كذلك أكد أن لبنان مهم بالنسبة لنفسه وللعالم أجمع أيضا، داعيا إلى عدم المس بتنوعه.
وكانت الإليزيه كشفت أمس الأربعاء أن أولوية المؤتمر هي الاستجابة لنداء الأمم المتحدة بجمع أكثر من 400 مليون دولار لمساعدة النازحين
فيما شدد مبعوث الرئيس الفرنسي جان إيف لودريان الذي يشارك في مؤتمر اليوم على أن “لبنان يواجه خطر الموت والتفكّك”.
ومنذ عيّنه الرئيس الفرنسي في حزيران/يونيو 2023 مبعوثا خاصا الى لبنان، سافر لودريان الذي شغل سابقا منصبي وزيري الدفاع والخارجية، إلى بيروت، من دون أن تثمر جهوده في إقناع القوى السياسية بالتوافق على انتخاب رئيس. بينما تهدّد الحرب بين حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، سيادة هذا البلد الصغير.