أثارت تقارير صحيفة “وول ستريت جورنال” جدلاً واسعاً حول مستقبل قيادة شركة “تسلا”، حيث أفادت بأن مجلس إدارة الشركة بدأ البحث عن خليفة لإيلون ماسك في منصب المدير العام، وذلك بسبب تراجع سعر أسهم الشركة واستياء بعض المستثمرين الذين يرون أن ماسك يولي اهتماماً كبيراً لأنشطته السياسية والإدارية خارج “تسلا”.
إلا أن رئيسة مجلس إدارة “تسلا”، روبين دينهولم، نفت هذه التقارير، مؤكدة أن المجلس لم يتخذ أي خطوات رسمية للبحث عن بديل لماسك، ووصفت هذه الأخبار بأنها “غير صحيحة تماماً” كما نشرت تصريحًا على منصة “إكس”، موضحة أن مجلس الإدارة لم يتواصل مع أي شركات توظيف لبدء عملية البحث عن مدير تنفيذي جديد، وأنه لا يزال يثق في قدرة ماسك على قيادة الشركة نحو النمو المستقبلي.
بدوره رد ماسك على هذه الإدعاءات عبر منصة “إكس”، معتبراً أن التقرير “مضلل بشكل متعمد”.
يأتي هذا الجدل في وقت تواجه فيه “تسلا” تحديات كبيرة، بعدما إنخفضت أسهمها إلى 214 دولاراً للسهم في التداولات الأولية، وسط تراجع مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة وأوروبا، بالإضافة إلى المنافسة المتزايدة من شركات أخرى في السوق.
من جهة أخرى، أعلن ماسك أنه سيقلص مشاركته في وزارة تحسين كفاءة الحكومة الأميركية (DOGE) بسبب إنتقادات حول قضائه وقتاً طويلاً في إدارة هذه الوزارة وعدم تركيزه على “تسلا”.