أعلنت شركة Neuralink المملوكة لإيلون ماسك عن تلقيها الموافقة لإجراء تجربة لتقييم قدرات غرسة الدماغ الخاصة بها للتحكم في ذراع آلية، بحسب منشور على “إكس” يوم الإثنين.
وتجري Neuralink حاليا دراسة تُسمى PRIME، وهي دراسة تهدف بشكل رئيسي إلى تقييم سلامة جهاز الواجهة اللاسلكية بين الدماغ والكمبيوتر (BCI)، وكذلك روبوت الجراحة المستخدم لزرع الجهاز.
وفي الدراسة الجديدة، سيتم اختبار الذراع الآلية المصممة ليتم التحكم فيها عن طريق التفكير من خلال عملية غرسة الدماغ في مرضى يعانون من الشلل الرباعي، وهي حالة مرضية تؤدي إلى شلل كامل في الأطراف الأربعة.
والهدف من الدراسة هو تحديد ما إذا كان بإمكان هؤلاء المرضى التحكم في الأجهزة الخارجية باستخدام أفكارهم فقط.
وقالت الشركة في منشورها على منصة “إكس” إن المشاركين في دراسة PRIME الحالية سيشاركون أيضا في دراسة الجدوى الجديدة، ومع ذلك، فإنها تبحث أيضا عن المزيد من المشاركين لينضموا إلى هذه التجربة.
وفي الأسبوع الماضي، حصلت الشركة على موافقة من هيئة تنظيم الصحة الكندية لإطلاق تجربة لجهازها في كندا. وحصل جراحو الأعصاب الكنديون بالشراكة مع الشركة الناشئة على موافقة تنظيمية لتجنيد ستة مرضى مصابين بالشلل في الدراسة.
وفي الولايات المتحدة، زرعت Neuralink الجهاز بالفعل في مريضين. وقد سمح الجهاز للمريض الأول بلعب ألعاب الفيديو وتصفح الإنترنت والنشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتحريك مؤشر الفأرة على الكمبيوتر المحمول.
وقالت الشركة إن جهازها يعمل بشكل جيد في المريض الثاني الذي خضع للتجربة، والذي كان يستخدمه للعب ألعاب الفيديو وتعلم كيفية تصميم الأجسام ثلاثية الأبعاد.