صرح الدكتور واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بأن “ما تقوم به إسرائيل من عدوان موسّع على إيران، محاولة لصرف أنظار العالم عن القضية الفلسطينية، وما تفعله من أجل سلب حقوق الشعب الفلسطينيين”.
وأضاف في تصريحات لـ”سبوتنيك”، أن “إسرائيل تمارس عدوانها على إيران لتنفيذ مآربها في المنطقة، وكذلك لصرف الأنظار عما يحدث في غزة والضفة الغربية والقدس، لا سيما بعد التحول في الموقف الأوروبي تجاه سياسات حكومة نتنياهو، والتحركات الأخيرة للاعتراف بفلسطين”.
وأكد أن “الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تستغل انشغال العالم بالعدوان على إيران، من أجل تصعيد حرب الإبادة، وتطوير سياسة التدمير والقتل في قطاع غزة، والمضي قدما في حصار واستعمار والبناء الاستيطاني بالضفة والقدس، في خضم حربها الشاملة ضد الفلسطينيين، ومحاولتها تهجيرهم من أوطانهم، حيث تظن أن الوقت الآن سانح لتنفيذ مخططاتها”.
وأشار إلى “تصعيد إسرائيل حربها ضد وكالة الأونروا، وكذلك ضد المخيمات الفلسطينية في الضفة وطولكرم ونابلس والخليل، وتنفيذ خطة طرد السكان من المخيمات، لإنهاء حلم حق العودة للفلسطينيين، وتقويض حل الدولتين، وإنهاء فرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.
ويرى أن “حكومة نتنياهو، لا تعترف بالقوانين الدولية، وتستمر في جرائمها وحروبها، معتقدة أن غطرسة القوة وما تمارسه من إرهاب، يمكن أن يحقق لها نجاحات على صعيد السيطرة على كامل الأراضي الفلسطينية، وسلب الأراضي والمنازل، لكن في النهاية يبقى صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، والتمسك بحقوقه وثوابته، الملاذ الآمن لإنهاء هذه المخططات الإجرامية”.